أُنشئت الكلية بالقرار الجمهوري رقم 287 لسنة1994 حيث بدأت الدراسة بالفرقة الإعدادية العام الدراسي 1995/1996.ؤ وقد رُوعي في تصميم مبنى الكلية أن يتفق مع المستجدات في مجال التعليم الصيدلي المعتمدة عالمياً، وأن يكون به كافة الخدمات الطلابية وحجـرات أعضــاء هيئــة التدريس والعاملين بالأقسام الإدارية ومعامل ومدرجات وقاعات درس ومكتبة وكافيتريا وقاعة اطلاع وأماكن ترويحية بالإضافة إلى المعامل المتخصصة والمصنع التعليمي وبيت الحيوان والمخازن العامة ووحدة التخلص من النفايات المعملية والمزرعة والجراج العمومي وغير ذلك من الخدمات الإنشائية ذات الصفة التعليمية.
وتستعين الكلية في أداء رسالتها بمعامل متخصصة مزودة بتقنيات عالية قوامها الأدوات والأجهزة الزجاجية القياسية والكيماويات الدوائية وأجهزة التحليل والقياسات الدقيقة وكذلك مدرجات وقاعات درس مناسبة. ويقوم بإنجاز الخطط التدريسية ورعاية الطلاب علمياً وضمان وصولهم إلى المستوي العلمي اللائق هيئة تدريس مميزَة في فروع الصيدلة وتخصصاتها المختلفة، كما تضم الكلية مكتبة علمية تحوي مجموعة متنوعة من أمهات الكتب والمراجع العلمية المتخصصة في مجال العلوم الصيدلية والعلوم الطبية ذات العلاقات البينية والتي يجري تحديثها سنوياً بالجديد في مجالي البحث والاطلاع. كما أن الكلية بها معامل متخصصة في تصميم الأدوية باستخدام برمجيات عالية التقنية ، ويتم تدريب الطلاب في مجالات العمل الصيدلي المتنوع وفي المواقع المتخصصة مثل مصانع الأدوية والكيماويات الدوائية، الهيئات الرقابية للتوحيد القياسي ومعامل التحاليل بأنواعها، التوافـر والتكافؤ الحيوي، الصيدليات العامة والخاصة والمستشفيات التعليمية- وعلى وجه الخصوص تلك التي بها نظام للصيدلة الإكلينيكية. كل هذه الأمور تسير طبقاً للمعايير الدولية المتعارف عليها في مجال التعليم الصيدلي المعتمَد، مما يجعل خريج الكلية قادراً على الاشتراك بفاعلية ضمن الفريق الطبي المعالج وكذلك العمل في قلاع صناعة الدواء بنفس الكفاءة، وهذا يتوافق تماماً مع السياسة العامة للدولة التي تكفل حق التعليم وجودته الشاملة وتطويره الدائم ليكون في خدمة المجتمع وخطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة.